سلبيات طريقة الإلقاء؟
إيجابيات طريقة الإلقاء؟
شروط طريقة الإلقاء؟
اولاً سلبيات طريقة الإلقاء؟

قلة تفاعل المتعلم وسلبيته : لأن المعلم في هذه الطريقة يستغرق أغلب وقت الدرس في الشرح ومن ثم لا يجد المتعلم مجالا واسعا للمشاركة والتفاعل.
الشعور بالملل : قد يستخدم بعض المعلمين الألفاظ الغامضة مما يحدث لدى المتعلم نوعا من الملل والسرحان في موضوعات أخرى خارج نطاق الدرس.
عدم مراعاة الفروق الفردية : قد يكون استخدام طريقة الإلقاء من بعض المعلمين عاملاً مساعداً على عدم اهتمامهم باختلاف قدرات المتعلمين واستعداداتهم خاصة عندما لا ينوعون محتوى الدروس التي يقومون بشروحها.
الاهتمام بالجانب المعرفي وحده : لا تساعد طريقة الإلقاء على إحداث التغيرات المطلوبة في مختلف جوانب المتعلم لأنها تركز غالبا على الجانب المعرفة فقط ويبدو ذلك من خلال استخدامها للامتحانات وسيلة لتقويم تقدم المتعلمين وإهمال الجوانب الأخرى كالجانب الوجداني والمهاري.
ضعف العمل الجماعي بين المتعلمين : لأن المعلم هو الذي يقود الفصل ويسيطر عليه سيطرة فردية ومثل هذا الأسلوب لا يساعد على تكوين روح التعاون، ومع هذه السلبيات تعد طريقة الإلقاء من الطرق الشائعة في التدريس إلى يومنا هذا، ويمكن للمعلم أن يجعلها فعالة بمراعاة الإجراءات الآتية:
1. أن يقسم المعلم موضوع الدرس إلى عدة عناصر واضحة ثم يعرف طلابه بها ويتم الحديث عن كل عنصر على حده، مع إتاحة الفرصة للطلاب عقب كل عنصر للمناقشة والاستفسار.
2. أن يستخدم المعلم ما يراه مفيداً لطلابه من وسائل الإيضاح وتقنيات التعليم أن يجعل الطلاب فيها في حالة توقع لسؤال يطلب منهم إجابته في أي وقت مما يجعلهم منتبهين.
3. أن يقوم المعلم من وقت لآخر بتسجيل بعض النقاط على السبورة مثلاً تنويعاً للنشاط وجذبا لانتباه الطلاب.
هذا العرض يتوقف على استعمال المتعلم لحاسة السمع فقط، ولذلك ينبغي على المعلم أن يستعين بالوسائل التعليمية المناسبة لكي يتمكن المتعلمون من استخدام أكثر من حاسة في تحصيل المعرفة.
4. حرية المناقشة والمقصود بهذا الشرط هو إتاحة الفرص للمستمعين لإبداء الآراء والتحليل والنقد لمحتوى الدرس وطريقة العرض حيث يجدون مجالا للتعبير عن الموافقة أو الاعتراض ومن ثم يجد المعلم مجالا لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي قد تعلق بأذهان المتعلمين.
5. التقويم والمتابعة ولهذا الشرط جانبان، يتضمن الجانب الأول تقويم أثر الدرس في المتعلمين بحيث يستخدم المعلم من الاختبارات ما يساعده على معرفة مدى تحقق الأهداف المحددة سلفا والبحث عن المعوقات في هذا السبيل.
والجانب الثاني يتضمن تقويم الدرس نفسه من حيث أهدافه ومحتواه وأسلوب عرضه، وموقف المعلم والتفاعلات السائدة ونقاط القوة والضعف وكيفية إدارة المناقشة وتبادل الأدوار ويمكن أن يستخدم المعلم في ذلك التسجيلات الصوتية وغيرها من الأساليب التقنية المتاحة.
هذا ولكي يتمكن المعلم من استخدام طريقة الإلقاء استخداما سليما فمن الضروري أن يتعرف على إيجابيات هذه الطريقة وسلبياتها حتى يتمكن من دعم الإيجابيات وتجنب السلبيات.
ثانياً إيجابيات طريقة الإلقاء؟
تمكن المعلم من عرض أكبر قدر ممكن من المعلومات في أقصر وقت وعلى أكبر عدد من المتعلمين تمكن المعلم من شرح الموضوعات الغامضة والصعبة وتبسيطها للمتعلمين كما تعينه على اختيار الألفاظ والأسلوب المناسب الذي يساعد على إثراء الرصيد اللغوي والأدبي لدى المتعلمين، تمكن المعلم من جمع المعلومات المفيدة من المراجع المتعددة التي قد لا تتوافر لدى المتعلمين.
تتيح للمتعلمين استقبال المعلومات بسهولة دون بذل مجهود كبير لتحصيلها، غير مكلفة اقتصادياً لأنها لاتحتاج إلى مواد أو وسائل تعليمية كثيرة كما في طرق التدريس الأخرى.
أحياناً طريقة المحاضرة أو الطريقة الإخبارية وتعرف على أنها الطريقة التي يتولى فيها المعلم عرض موضوع معين بأسلوب شفهي يلائم مستويات المتعلمين من أجل تحقيق أهداف الدرس.
وقد يكتفي المعلم في عرضه الموضوع بالكلمة المنطوقة وقد يستعين ببعض الوسائل التعليمية أما الطلاب فغالبا ما يستمعون وقد يسجلون بعض ما يلقى عليهم للرجوع إليه فيما بعد وأهم ما يميز هذه الطريقة أنها تمكن المعلم من عرض أكبر قدر ممكن من المعلومات في أقصر وقت وعلى أكبر عدد من الطلاب وبأقل تكلفة.